بالرغم من حرص البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي علي قيد لاعبه وائل جمعة في القائمة الافريقية إلا أن مباراة القمة الافريقية أمام الزمالك كشفت ان اجواء التوتر ستظل قائمة بين جوزيه واللاعب وذلك بعد تغييره في المباراة وتفضيل ناشئ للعب مكانه بالرغم من اجادته طوال المباراة هو ما تسبب في قطع آخر خيط في علاقة اللاعب بمدربه خصوصا وأنه يري تغييره بهذه الطريقة تقليل منه بشكل واضح وهو ما زاد من حدة التوتر.
لم يكن هذا الأمر هو الذي عكر صفو الجو فقط بل ان قرار جوزيه بمطالبة مواطنه فيدالجو انطونيو مدرب الأحمال باعداد برنامج تدريبي قاسي للاعب يقوم بتنفيذه بعد انتهاء التدريبات الجماعية للفريق وتحجج جوزيه لجهازه المعاون بأن جمعة يحتاج لمزيد من التدريبات حتي يصل للمستوي المطلوب الذي يمكنه من الظهور بمستوي طيب في المباريات الرسمية.
هذا الأمر جعل اللاعب يعيد تفكيره مرة أخري في مسألة استمراره مع الأهلي وطلب من وكيل أعماله البحث له عن عرض احتراف خارجي لتقديمه إلي لجنة الكرة للحصول علي موافقة المسئولين علي رحيله في يناير المقبل خاصة وأنه يعلم أن رحيله حاليا صعب.
يبدو أن الأيام القادمة ستكون قنبلة موقوتة بين اللاعب وأعضاء جهازه الفني خاصة في ظل المشاكل المتكررة التي تفجرت بين جمعة وأفراد الجهاز وعلي رأسهم علاء ميهوب الذي تطاول عليه وكاد يتعدي عليه بالأيدي في أحد التدريبات لولا تدخل زملاءه اللاعبين الذين تدخلوا ومنعوا كارثة حقيقية.