<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td vAlign=top width="100%"><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td> كتب عمرو عبيد, في 30-08-2008 03:56</TD></TR></TABLE> يدخل النادى الأهلى فى مواجهة عنيفة ونارية مع فريق نادى ( ديناموز هيرارى ) الزيمبابوى على ملعبه ووسط جمهوره ، وهو اللقاء الذى سيكشف بصورة كبيرة جدا عن الفريقين المتأهلين الى دور قبل النهائى لبطولة رابطة الابطال الافريقية .
الاهلى يدخل اللقاء وهو على قمة المجموعة بـ 7 نقاط يعتليها بفارق 3 نقاط عن أقرب فريق اليه وهو نادى الزمالك الذى سيواجه غدا نادى ( أسيك الايفوارى ) فى ملعبه أيضا فى مباراة صعبة للغاية .. سيكون على الاهلى تحمل مشقة كبيرة جدا – متوقعة – نظرا لقوة الفريق الزيمبابوى والذى ظهر بمظهر جيد سواء أمام الزمالك أو الاهلى فى القاهرة خلال الجولتين السابقتين ... وهذه المباراة تحديدا تحتاج من لاعبى الاهلى استعادة روح البطل وتقديم اداء يليق بالبطل الافريقى الكبير ونادى القرن بافريقيا ، والوارد الينا من خلال معسكر الفريق فى مصر وشكل تدريباته هناك قد يطمئن الجمهور بعض الشئ ، بينما ينبع القلق من خلال أداء الفريق فى آخر مبارتين فى الدورى المصرى وحتى اللقاء الذى هزم فيه نفس الفريق ( ديناموز ) بهدفين مقابل هدف – بصعوبة - ... يحتل فريق ديناموز المركز الثالث فى المجموعة برصيد 3 نقاط ، ونظريا قد يكون أقرب الفرق الى الصعود للدور نصف النهائى مع الاهلى الأقرب أيضا للمرور الى نفس الدور فى حالة تعادله مع الأهلى اليوم أو - لا قدر الله الفوز ، حيث أنه لا يزال يمتلك مباراة أخرى أمام الزمالك فى زيمبابوى بينما سيكون على أسيك مواجهة الاهلى فى القاهرة ثم الصدام المصرى بين الاهلى والزمالك .. وعامة لن نستبق الاحداث ، وسنتحدث عن شكل المجموعة بعد لقاء اليوم والغد باذن الله تعالى . جوزيه يدخل اللقاء وهو غير راضى تماما عن شكل وهيئة الفريق الكبير الذى لم يقدم حتى الآن المستوى المنتظر منه هذا الموسم تحديدا بعد الاضافات القوية من لاعبين على أعلى مستوى ، وحتى لو برر البعض الأداء الافريقى بسبب قيد 4 لاعبين فقط بالقائمة الافريقية ، فما هو السبب الحقيقى لظهور الفريق بهذا الأداء فى الدورى المحلى وامتلاكه لكل لاعبيه على الأقل بالقائمة المحلية . ولن ندافع عن جوزيه اذا قلنا انه مضطر للعب بأفراد الفريق المقيدين افريقيا بصورة أكبر فى البطولتين من أجل اكسابهم الحساسية اللازمة للمباريات ، ولكن الرد المنطقى هو أنه حتى اللاعبين بالقائمة الافريقية لم يقدموا مستوى متميز سواء محليا أو افريقيا .. مانويل – الساحر كما يطلق عليه أنصار الاهلى – سيحاول استعادة سحره الخاص وتأثيره الكبير على نجومه من أجل العودة سريعا الى التألق وتقديم – الأداء الاوروبى على حد قوله – الذى اعتاد الاهلاوية على رؤيته ، ونتمنى ان تكون البداية الجديدة مع هذا اللقاء العصيب . قد يكون التشكيل الطبيعى لهذا اللقاء كما هو موضح فى شكل الملعب ، وان كانت قد تناثرت أقاويل عن نية جوزيه فى وضع بعض المفاجآت ، ولكنها قد تكون فى لاعبين آخرين – وهم ليسوا بالكثرة – أو قد تكون فى هيئة الفريق داخل الملعب بنفس التشكيلة الأساسية وتغيير بعض المراكز .. عموما سنرى
نتمنى التوفيق للنادى الاهلى فى مباراته الصعبة بالفعل والتى نتمنى ان يمر منها بسلام والعودة بأفضل نتيجة تتيح له الأداء الهادئ فى اللقائين المتبقين فى هذه المجموعة ... </TD></TR></TABLE> |